• لا : السبب هو أن هذه الديدان ليست طفيليات بشرية .

**ملحوظه 👇👇

• الموقع النهائي لديدان Dictyocaulus البالغه هي القصبة الهوائية والشعب الهوائية والقصيبات الهوائية .   
• يمكن العثور على اليرقات المهاجرة في العديد من الأعضاء : الأمعاء والغدد الليمفاوية والقناة الصدرية (أكبر وعاء ليمفاوي) والوريد الوداجي والقلب .

**تشريح ديدان Dictyocaulus

• ديدان Dictyocaulus البالغة من الديدان النحيلة والمتوسطة الحجم يصل طولها إلى 8 سم . الإناث أطول بحوالي الثلث من الذكور . لديهم اللون الأبيض إلى الرمادي .
• كما هو الحال في الديدان الأسطوانية الأخرى , فإن جسم هذه الديدان مغطى بشرة مرنة ولكنها قاسية إلى حد ما . للديدان جهاز هضمي أنبوبي ذو فتحتين . يمكن رؤية القناة الهضمية لـ Dictyocaulus filaria من الخارج كخط مظلم . كما أن لديهم أيضًا جهازًا عصبيًا ولكن  ليس لديهم excretory organs ولا جهاز دوري circulatory system , أي لا يوجد قلب ولا أوعية دموية .
• المبايض الأنثوية كبيرة والرحم مفتوح في النهاية الخلفية للجسم . يمتلك الذكور جرابًا جماعيًا به شوكتان قصيرتان وسميكتان للتعلق بالأنثى أثناء الجماع .
• يبلغ حجم بيض Dictyocaulus viviparus حوالي 35x85 ميكرومترًا , وبيض Dictyocaulus filaria و Dictyocaulus arnfieldi ~ 60x90 ميكرومتر . لديهم شكل بيضاوي وتحتوي على يرقة L1 متطورة بالكامل .

**دورة حياة ديدان Dictyocaulus

• ديدان Dictyocaulus لها دورة حياة مباشرة , أي لا توجد عوائل وسيطة متورطة . تضع الإناث البالغات البيض في الشعب الهوائية للمضيف المصاب .  
• يتم نقل هذه البويضات إلى البلعوم من خلال إفرازات الجهاز التنفسي . من البلعوم يتم سعل هذه البيض إلى الفم ليتم ابتلاعها أو إلى الخارج مباشرة . تلك التي يتم ابتلاعها تطلق يرقات L1 في الأمعاء , والتي يتم التخلص منها في البراز .
• بمجرد وصولها إلى البيئة , تتطور يرقات L1 إلى يرقات L3 المعدية في حوالي أسبوع واحد . تظهر هذه اليرقات حركية منخفضة وتبقى قريبة من الفضلات . ومع ذلك , غالبًا ما تعيش يرقات Dictyocaulus viviparus على فطر يسمى Pilobolus ينمو على روث الماشية . عندما تنفجر Pilobolus sporangium لطرد الجراثيم , يتم إسقاط يرقات Dictyocaulus على بعد 30 سم من الفضلات . اليرقات المعدية معرضة للجفاف وعادة لا تعيش لفترة أطول من حوالي شهر واحد في المراعي .
• تصاب الماشية بشكل رئيسي أثناء الرعي , ولكن يمكن أن تحدث العدوى أيضًا في الداخل من خلال التبن أو الفراش الملوث . بمجرد تناولها وفي أمعاء المضيف , تخترق اليرقات المعدية جدار الأمعاء وتصل إلى العقيدات الليمفاوية حيث تتساقط يرقات L4 . 
• من خلال القناة الصدرية والوريد الوداجي يصلون إلى القلب ويتم ضخهم إلى الرئتين . بمجرد دخولها إلى الرئتين , يتم إيقافها في الشعيرات الدموية في الرئة , وتعبر جدارها وتصل إلى القصيبات أو القصبات الهوائية أو القصبة الهوائية حيث تكمل تطورها إلى الديدان البالغة .
• تستمر فترة ما قبل النضوج (الفترة بين الإصابة وأول خروج اليرقات مع البراز) حوالي 4-5 أسابيع . ومع ذلك , قد تصبح اليرقات الموجودة في الرئتين متوقفة ( نائمة dormant , hypobiotic , مثبطة inhibited ) لمدة تصل إلى 5 أشهر . تستأنف هذه اليرقات النمو في أوائل الربيع وتعيد إصابة المراعي خلال الموسم التالي .

**الضرر الناجم عن ديدان Dictyocaulus والأعراض والتشخيص

• Dictyocaulus هو أحد أكثر الديدان الأسطوانية ضررًا للخيول والمجترات في المناطق ذات المناخ المعتدل . وهو المسؤول الرئيسي عن التهاب القصبات الهوائية في المجترات في المناطق الموبوءة , وخاصة في عمليات تربية الماشية المكثفة . عادة ما تكون بعض الديدان غير ضارة , لكن العدوى الشديدة يمكن أن تكون قاتلة .
  
• من المرجح أن تعاني الحيوانات الصغيرة من عدوى Dictyocaulus , خاصة خلال موسم الرعي الأول . تهيج اليرقات الموجودة في الرئتين بطانة المسالك الهوائية , مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المخاط. يمكن أن يؤدي هذا إلى احتقان المسالك الهوائية وحتى انسدادها . يتم استبدال الخلايا التالفة في البطانة بالنسيج الضام (التليف) , مما يقلل من قدرة الجهاز التنفسي . يمكن أن تحدث أيضًا عدوى ثانوية بالبكتيريا أو الفيروسات .
• في حالة حدوث عدوى شديدة , قد يؤدي الإفراط في البيض أو اليرقات إلى تماسك رئوي , أي ملء الفراغ السنخي بمواد غريبة بدلاً من الهواء. تتكرر الوفيات إذا لم يتم علاج الحيوانات المصابة بشكل مناسب .
  
• تتمثل العلامات والأعراض النموذجية في السعال الشديد (الانتيابي غالبًا often paroxysmal) , و / أو التنفس المتسارع و / أو صعوبة التنفس ، وإفرازات الأنف . تفقد الحيوانات المصابة الشهية والوزن . يمكن أن تسبب العدوى الشديدة أيضًا الالتهاب الرئوي (التهاب الرئة) وانتفاخ الرئة (تضخم الحويصلات الهوائية) والوذمة الرئوية (تراكم السوائل في الشعب الهوائية) .
• بين الخيول , قد تحمل الحمير في كثير من الأحيان كميات كبيرة من الديدان دون أن تظهر عليها أعراض ظاهريه . إذا تم الاحتفاظ بها مع الخيول , فإنها تشكل مستودعًا كبيرًا للعدوى للخيول .
• عادة ما تصاب الحيوانات البالغة بمقاومة , وإذا أصيبت مرة أخرى فقد لا تظهر عليها علامات سريرية ولكنها تستمر في التخلص من اليرقات التي تلوث بيئتها . 
• يعتمد التشخيص على الأعراض السريرية ويتم تأكيده من خلال الكشف عن اليرقات (وليس البيض) في البراز (طريقة بارمان) .

**الوقاية والسيطرة على Dictyocaulus

• يعد الحد من تلوث المراعي باليرقات المعدية تدبيرًا وقائيًا رئيسيًا يمكن تحقيقه إلى حد كبير من خلال تدابير الإدارة المناسبة .
• الرعي الدوراني Rotational grazing مع فترة تغيير 4 أيام وإبقاء المراعي فارغة لمدة 40 يومًا على الأقل يقلل بشكل كبير من تلوث المراعي . هذا يرجع إلى حقيقة أن اليرقات معرضة للجفاف ولن تعيش أكثر من 4 أو 5 أسابيع على المراعي إذا لم تجد مضيفًا مناسبًا . من الواضح أنه في ظل الطقس الرطب جدًا أو حيث تكون المراعي رطبة بشكل دائم تقريبًا , قد يكون البقاء أطول .
• يمكن النظر في الرعي البديل Alternate grazing مع الأغنام و / أو الخيول , لأن أنواع Dictyocaulus محددة تمامًا للمضيف (للماشية والأغنام والماعز والخيول) . كلما طالت مدة غياب المضيف المحدد , كلما زاد تقليل دودة الرئة الخاصة به . ومع ذلك , قد لا يكون هذا مستحسنًا في الأماكن المصابة بالديدان المعوية المعوية التي تتطفل في نفس الوقت على الماشية والأغنام أو الخيول .
• بالنسبة لموسم الرعي الأول , يُنصح بشدة ألا يتشارك القطيع الصغير في المراعي مع القطعان الأكبر سنًا التي تعرضت سابقًا للأراضي المصابة وبالتالي يمكنها التخلص من اليرقات . يجب أيضًا تجنب استخدام الماشية الصغيرة للمراعي التي تستخدمها الحيوانات القديمة بالفعل خلال نفس الموسم .
• يجب أيضًا مراعاة أن الأمطار الغزيرة والفيضانات يمكن أن تنشر اليرقات المعدية داخل الممتلكات أو من خاصية واحدة إلى الممتلكات المجاورة .
• الحفاظ على المراعي جافة قدر الإمكان وإبعاد الماشية عن الأماكن شديدة الرطوبة هي تدابير رئيسية إضافية لتقليل تعرض الماشية لليرقات المعدية .
• نظرًا لأن الماشية والخيول يمكن أن تصاب بالعدوى في الداخل , فإن النظافة الصارمة والصرف الصحي للمرافق ضرورية : إزالة الروث واستبدال الفراش بشكل متكرر , والحفاظ على كل شيء جافًا قدر الإمكان , وما إلى ذلك . من الآمن عدم حصاد التبن من المراعي الملوثة , أو يجب أن يكون كذلك جافة تمامًا قبل الاستخدام .
• يمكن أن تصيب أنواع Dictyocaulus التي تصيب الماشية والخيول أيضًا العديد من الحيوانات البرية (الغزلان والظباء وما إلى ذلك) . إذا كان ذلك ممكنًا , يجب إبعادها عن المراعي التي تستخدمها الماشية .
• المكافحة البيولوجية لديدان Dictyocaulus (أي باستخدام أعدائها الطبيعيين) ليست ممكنة حتى الآن .

• العديد من الأدوية المضادة للديدان واسعة النطاق فعالة ضد الديدان واليرقات البالغة , على سبيل المثال العديد من البنزيميدازول (ألبيندازول , فيبانتيل , فينبيندازول , فلوبيندازول , ميبيندازول , أوكسفيندازول ، إلخ) , ليفاميزول , بالإضافة إلى العديد من اللاكتونات الحلقية الكبيرة (مثل أبامكتين ، دورامكتين ، إيبرينومكتين ، إيفرمكتين ، موكسيدكتين) .
• هناك عدد قليل من مضادات الديدان الأخرى ضيقة الطيف مثل رباعي هيدروبيريميدين (مثل مورانتل , بيرانتيل) ومشتقات البيبيرازين ليست فعالة ضد هذه الديدان .
• تحتوي العديد من المنتجات التجارية على خليط من عنصرين أو أكثر من المكونات النشطة من فئات كيميائية مختلفة . يتم إجراء ذلك لزيادة فرصة أن يكون أحد المكونات النشطة على الأقل فعالاً ضد الديدان المعوية التي أصبحت مقاومة , أو لتأخير تطور المقاومة بواسطة تلك الديدان التي لا تزال عرضة للإصابة .
• اعتمادًا على البلد , تتوفر معظم هذه الأدوية المضادة للديدان للماشية للإعطاء عن طريق الفم مثل الغمر و / أو إضافات الأعلاف و / أو الأقراص . عادةً ما يتوفر الليفاميزول ومعظم اللاكتونات الكبيرة في شكل حقن . تتوفر أيضًا بعض المكونات النشطة للماشية على شكل جرعات سكب وبوليصات بطيئة الإطلاق . تتوفر معظم الأدوية المضادة للديدان للاستخدام على الخيول كمعاجين أو مواد هلامية عن طريق الفم .
•  باستثناء جرعات اللقاح البطيئة المفعول , فإن معظم الديدان المحتوية على البنزيميدازول (ألبيندازول , فيبانتيل , فينبيندازول , فلوبيندازول , ميبيندازول , أوكسفيندازول , إلخ) , ليفاميزول , تتراهيدروبيريميدين (مثل مورانتيل , بيرانتيل) وغيرها من أنواع الديدان تقتل سريعًا بعد العلاج. و / أو تفرز في غضون ساعات أو أيام قليلة . هذا يعني أن لها تأثيرًا متبقيًا قصيرًا , أو ليس لها تأثير متبقي على الإطلاق . نتيجة لذلك , يتم علاج الحيوانات المعالجة من الديدان ولكنها لا تظل محمية ضد الإصابات الجديدة .
• لضمان بقائها خالية من الديدان . يجب التخلص من الديدان بشكل دوري , اعتمادًا على الظروف الوبائية والبيئية والمناخية المحلية . استثناء من ذلك هو اللاكتونات الكبيرة الحلقية (مثل أبامكتين , دورامكتين , إيبرينومكتين , إيفرمكتين , موكسيدكتين) والكلسانتل , التي توفر حماية لعدة أسابيع ضد الإصابة مرة أخرى , اعتمادًا على شكل التسليم والطفيلي المحدد . 
• تتوفر لقاحات تجارية في بعض البلدان ضد Dictyocaulus viviparous للماشية و / أو ضد Dictyocaulus filaria للأغنام والماعز . تعتمد هذه اللقاحات على يرقات الطفيليات المعطلة من خلال التشعيع irradiation . يمكن أن ترعى الماشية الملقحة في المراعي الملوثة دون أن تمرض .
• في المناطق الموبوءة , غالبًا ما يوصى بالمعالجة الاستراتيجية الوقائية للمخزون الصغير قبل موسم الرعي الأول مباشرة , تليها علاجات إضافية اعتمادًا على مستوى الإصابة في المراعي والتأثير المتبقي للديدان المعطاة .

**مقاومة الديدان Dictyocaulus للديدان 

• هناك بعض التقارير حول مقاومة ديدان Dictyocaulus لمضادات الديدان في الماشية . ومع ذلك , لا يبدو أن هذه مشكلة خطيرة ومنتشرة كما هو الحال بالنسبة للعديد من الديدان المعوية (مثل  Cooperia spp و Haemonchus spp و Ostertagia sppو Trichostrongylus spp وما إلى ذلك) .
• هذا يعني أنه إذا فشل طارد للديدان في تحقيق الفعالية المتوقعة ضد Dictyocaulus , فهناك احتمال معين أنه كان بسبب المقاومة , ولكن من المرجح أن المنتج لم يكن مناسبًا للسيطرة على ديدان Dictyocaulus , أو أنه تم استخدامه بشكل غير صحيح . الاستخدام غير الصحيح هو السبب الأكثر شيوعًا لفشل مضادات الطفيليات .